مسموعة
يمكن تحميل المحاضرة مفرغة ومنسقة من المرفقات
تفريغ المحاضرة
الخبرالمقبول
أقسام المقبول :
1-صحيح لذاته
2-حسن لذاته
3-صحيح لغيره
4-حسن لغيره
أولاً : الصحيح :
تعريفة لغة : ضد السقيم ، وهو حقيقة في الأجسام ، واستعير للسنّة وسائر المعاني .
واصطلاحا : ما اتصل سنده بنقل العدل الضابط عن مثله إلى منتهاه من غير شذوذ ولا علة . (ص 34) .
وفي هذه الأوصاف احتراز عن المرسل والمنقطع ، والمعضل ، والشاذ ، وما فيه علة قادحة ، وما في راويه نوع جرح .
قيود التعريف أو شرح التعريف :
أ-اتصال السند : أي أن كل راو من رواته قد أخذه مباشرة عمن فوقه من أول السند إلى منتهاه .
ب- عدالة الرواة : أي أن كل راو من رواته اتصف بكونه مسلماً بالغاً عاقلاً غير فاسق وغير مخروم المروءة.
ج-ضبط الرواة : أي أن كل راو من رواته كان تام الضبط ، إما ضبط صدر أو ضبط كتاب .
د-عدم الشذوذ ، أي لا يكون الحديث شاذاً ، والحديث الشاذ هو ما خالف فيه الثقة من هو أوثق منه .
هـ - عدم العلة : أي أن لا يكون الحديث معلولا ، والعلة سبب غامض خفي يقدح في صحة الحديث ، مع أن ظاهره السلامة منه .
شروط الحديث الصحيح : يتبين من شرح التعريف أن شروط الصحيح التي يجب توفرها حتى يكون صحيحا خمسة ، وهي : اتصال السند ، عدالة الرواة ، ضبط الرواة ، عدم العلة ، وعدم الشذود . فإذا اختل شرط واحد من هذه الشروط الخمسة فلا يسمى الحديث حينئذ صحيحا .
مثال الحديث الصحيح : ما أخرجه البخاري في صحيحه قال : حدثنا عبد الله بن يوسف قال أخبرنا مالك عن ابن شهاب عن محمد بن جبير بن مطعم عن أبيه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ في المغرب بالطور .
سؤال اختبار : كيف نتأكد من صحة هذا الحديث أو غيره ؟ (ص 35)
الجواب /
أ- لا بد أن يكون سنده متصلاَ .
ب- نتأكد هل التقى عبد الله بن يوسف بالإمام البخاري أو أمكن لقياه ؟ فنجد الجواب في موقع الإسلام سؤال وجواب وهو موقع موثوق عندنا ، أن أبرز شيوخ البخاري هو عبد الله بن يوسف التنيسي وقد فاقت روايته عنه الثلاثمائة رواية . وانظر الاعتبار للحازمي .
ج- نجيب عن إشكالية عنعنة مالك عن ابن شهاب ، عن محمد بن جبير ؟
الجواب / لا يضر ، محمولة على الإتصال ، لأنهم غير مدلسين .
د- جميع ما سبق بالإضافة إلى معرفة ما إذا وثق علماء الجرح والتعديل عبد الله بن يوسف التنيسي ؟ الجواب / ثقة ثبت ، متقن
ومحمد بن جبير بن مطعم ؟ الجواب / ثقة .
هـ- لا شيئ مما سبق .
4- سؤال اختبار : ما حكم العمل بالحديث الصحيح ؟ (ص36)
الجواب / وجوب العمل به إذا سلم من المعارض ، ومن الناسخ والمنسوخ ونحو ذلك، بإجماع أهل الحديث ومن يعتد به من الأصوليين والفقهاء ، فهو حجة من حجج الشرع . لا يسع المسلم ترك العمل به .
سؤال اختبار : ما هو أول مصنف في الحديث الصحيح المجرد ؟ (ص37)
الجواب /
أ-صحيح البخاري ، ثم صحيح مسلم ، وهما أصح الكتب بعد القرآن ، وقد أجمعت الأمة على تلقي كتابيهما بالقبول .
ب- صحيح البخاري أصحها وأكثرها فؤائد ، وذلك لأن أحاديث البخاري أشد اتصالا ، وأوثق رجالا.
ج- صحيح البخاري أصحها أو أجودها لأن فيه من الاستنباطات القهية والنكت الحكمية ما ليس في صحيح مسلم أو غيره .
د- جميع ما سبق .
هـ- لا شيء مما سبق .
سؤال اختبار : ما معنى قول الإمام البخاري : ما أدخلت في كتابي إلا ما صح ، وتركت من الصحاح لحال الطول . وقول الإمام مسلم : ليس كل شيء عندي صحيح وضعته هنا وإنما وضعت ما أجمعوا عليه. (ص38)
الجواب /
أ-أي أنهما لم يفتهما إلا القليل من الحديث الصحيح .
ب-الصحيح أن ما ليس في كتابيهما من الصحيح كثير .
ج-كل الكتب الستة أو التسعة ليس فيها إلا الصحيح .
د- جميع ما سبق
هـ- لا شيء مما سبق .
سؤال اختبار : أين نجد بقية الأحاديث الصحيحة التي فاتت البخاري ومسلم ، وما بين أن أجدها في البخاري ومسلم ، وأن أجدها في غيرهما ؟
الجواب /
أ-في الكتب المعتمدة المشهورة مثل : صحيح ابن خزيمة ، ومستدرك الحاكم ، وصحيح ابن حبان ، والسنن الأربعة ، ومسند أحمد ، وسنن الدارقطني والبيهقي وغيرها ، والفرق أن في غير البخاري ومسلم أحتاج أتأكد من صحة السند والمتن .
ب- في السنن الأربعة فقط .
ج- في المستدركات على الصحيحين .
د- جميع ما سبق .
هـ- - لا شيء مما سبق .
سؤال اختبار : ما معنى المستدركات على الصحيحين ؟
الجواب /
أ-المستدركات هي الكتب التي حاول مصنفوها تخريج الأحاديث الصحيحة التي لم يخرجها البخاري ومسلم ، مثل مستدرك الحاكم ، وصحيح ابن حبان وصحيح ابن خزيمة ، لكنها تحتاج إلى عناية لأن الحاكم متساهل في التصحيح ، وقد تتبع الذهبي مستدرك الحاكم .
ب-ابن حبان متساهل في الحكم على الحديث وهو أكثر تساهلا من الحاكم .
ج- ابن خزيمة أقل رتبة من صحيح ابن حبان ، لقلة تحريه ، حتى إنه يتوقف في التصحيح لأدنى كلام على الإسناد .
د- جميع ما سبق .
هـ - لا شيء مما سبق .
سؤال اختبار: ما معنى المستخرجات على الصحيحين. (ص41)
الجواب /
أ-المستخرجات اختار أصحابها من أحاديث البخاري ومسلم وأخرجوها كما وصلتهم من شيوخهم ولم يلتزموا بألفاظهما.
ب-المستخرجات مثل مستخرج أبي بكر الإسماعيلي على البخاري ومستخرج أبي عوانة الاسفراييني على مسلم .
ج- المستخرجات مثل مستخرج أبي نعيم الأصبهاني على الصحيحين .
د- جميع ما سبق .
هـ- - لا شيء مما سبق .
سؤال اختبار : ما هو الحديث المحكوم بصحته في صحيحي البخاري ومسلم ؟
الجواب /
أ- كل ما في البخاري ومسلم من الحديث فهو صحيح .
ب- في البخاري ومسلم أحايث معلقة ، وهي في صحيح البخاري أكثر ، فما ذكر بصيغة الجزم منها فهو صحيح ، أما المسندة فصحيحة.
ج- المعلقات علقها ابن حجر وغيره .
د-جميع ما سبق
هـ- لا شيء مما سبق .
ثانيا الحســـــن
تعريفه : لغة صفة مشبهة من الحسن ، بمعنى الجمال
واصطلاحا : اختلفت أقوال العلماء في تعريف الحسن نظرأ لأنه متوسط بين الصحيح والضعيف ، ولأن بعضهم عرف أحد قسمية .
عرفه الخطابي فقال : هو ما عرف مخرجه، واشتهر رجاله ، وعليه مدار أكثر الحديث وهو الذي يقبله أكثر العلماء ويستعمله عامة الفقهاء .
وعرفه الترمذي بقوله : كل حديث يروى ، لا يكون في إسناده من يتهم بالكذب ، ولا يكون الحديث شاذا ويروى من غير وجه نحو ذلك ، فهو عندنا حديث حسن .
تعريف ابن حجر :
قال ابن حجر : وخبر الآحاد بنقل عدل تام الضبط متصل السند غير معلل ولا شاذ هو الصحيح لذاته ، فإن خف الضبط فالحسن لذاته .
رجح الدكتور محمود الطحان في الكتاب المقرر تعريف ابن حجر ، وقال : تعريف الخطابي عليه انتقادات كثيرة ، وقال عن تعريف الترمذي أنه عرف أحد قسمي الحسن ، وهو الحسن لغيره ، والأصل في تعريفه أن يعرف الحسن لذاته ، لأنّ الحسن لغيره ضعيف في الأصل ارتقى إلى مرتبة الحسن لانجباره بتعدد طرقه .
حكمه ، أي الحديث الحسن : هو كالصحيح في الاحتجاج به ، وإن كان دونه في القوة ، لذلك احتج به جميع الفقهاء ، وعملوا به ، وعلى الاحتجاج به معظم الأصوليين، إلا من شذ من المتشددين، وقد أدرجه بعض المستاهلين في نوع الصحيح كالحاكم وابن حبان وابن خزيمة مع قولهم بأنه دون الصحيح المبيَّن أولاً .
مثاله 1 : مثل له أحدهم – في شبكة الألوكة - للحديث الحسن لذاته بما رواه الترمذي عن عبد الله بن عمرو رضي الله رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم "نهى عن تناشد الأشعار في المسجد ، وعن البيع والشراء فيه ، وأن يتحلق الناس يوم الجمعة قبل الصلاة " ، قال الترمذي : حديث حسن ، فللترمذي اصطلاح خاص في الحسن .
مثاله 2 : في سنن سعيد بن منصور / حدَّثنا سعيدٌ، قال: حدثنا حمّادُ بنُ زيدٍ، عن عاصمِ بنِ بَهْدَلَةَ ، عن زِرّ بنِ حُبَيْش ؛ قال: كنتُ أُمْسِكُ على عبدِ اللّهِ المُصحفَ، فأتى على هذه الآيةِ: { ( وَجَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ بَنِينَ وَحَفَدَةً) ، فقال لي: تدْري ما الحَفَدَةُ ؟ فقال: هم حَشَمُ الرَّجُلِ؟ قال: لا، ولكنهم الأَختَانُ .
قال في الحاشية : سنده حسن لذاته، وهو صحيح لغيره؛ لمجيئه من غير طريق عاصم، وقد صححه الحافظ في "الفتح" (8/ 386) .
سؤال اختبار : ما الفرق بين الحسن لذاته والحسن لغيره ، والصحيح لذاته والصحيح لغيره ؟
الجواب /
أ-خبر الآحاد بنقل عدل تام الضبط متصل السند غير معلل ولا شاذ هو الصحيح لذاته ، فإن خف الضبط فالحسن لذاته .
ب- الحسن لذاته إذا روي من طريق آخر مثله أو أقوى منه أصبح صحيحا لغيره.
ج- الحسن لغيره هو الضعيف (ضعفا منجبرا) إذا تعددت طرقه، ولم يكن سبب ضعفه فسق الراوي أو كذبه . د- جميع ما سبق . هـ - لا شيء مما سبق .
مثاله 3 ، أي الحديث الحسن : ما أخرجه الترمذي قال : حدثنا قتيبة ، حدثنا جعفر بن سليمان الضُبعي ، عن أبي عمران الجوني ، عن أبي بكر بن أبي موسى الأشعري ، قال : سمعت أبي بحضرة العدو يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن أبواب الجمة تحت ظلال السيوف ... الحديث . قال عنه الترمذي: حديث حسن غريب.
قال الطحان : وكان هذا الحديث حسنا لأن رجال إسناده الأربعة ثقات إلى جعفر بن سليمان الضُبعي فإنه حسن الحديث ، ولذلك نزل الحديث عن مرتبة الصحيح إلى الحسن .
ملاحظة : في صحيح مسلم 1902: إنَّ أبْوابَ الجَنَّةِ تَحْتَ ظِلالِ السُّيُوفِ. فَقامَ رَجُلٌ رَثُّ الهَيْئَةِ، فقالَ: يا أبا مُوسَى، آنْتَ سَمِعْتَ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ يقولُ هذا؟ قالَ: نَعَمْ، قالَ: فَرَجَعَ إلى أصْحابِهِ، فقالَ: أقْرَأُ عَلَيْكُمُ السَّلامَ، ثُمَّ كَسَرَ جَفْنَ سَيْفِهِ فألْقاهُ، ثُمَّ مَشَى بسَيْفِهِ إلى العَدُوِّ فَضَرَبَ به حتَّى قُتِلَ.
وفي صحيح البخاري 2818 ، وصحيح مسلم 1742 أن عبد الله بن أبي أوفى كتب إلى عمر بن عبيد الله حين سار إلى الحرورية : إنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في بَعْضِ أيَّامِهِ الَّتي لَقِيَ فِيهَا، انْتَظَرَ حتَّى مَالَتِ الشَّمْسُ، ثُمَّ قَامَ في النَّاسِ خَطِيبًا قالَ: أيُّها النَّاسُ، لا تَتَمَنَّوْا لِقَاءَ العَدُوِّ، وسَلُوا اللَّهَ العَافِيَةَ، فَإِذَا لَقِيتُمُوهُمْ فاصْبِرُوا، واعْلَمُوا أنَّ الجَنَّةَ تَحْتَ ظِلَالِ السُّيُوفِ، ثُمَّ قالَ: اللَّهُمَّ مُنْزِلَ الكِتَابِ، ومُجْرِيَ السَّحَابِ، وهَازِمَ الأحْزَابِ، اهْزِمْهُمْ وانْصُرْنَا عليهم.
سؤال اختبار : (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن أبواب الجنة تحت ظلال السيوف ) ، هل يصلح التمثيل بهذا الحديث للحديث الحسن ؟
الجواب /
أ-نعم، فكما قال الشيخ الطحان جعفر بن سليمان الضبعي فإنه حسن الحديث
ب-لا، لأن الإمام مسلم أخرج هذا الحديث بنفس الإسناد في صحيحه، وليس في صحيح مسلم حديثا من باب الحسن .
ج-الإمام مسلم في إخراجه لأحاديث جعفر بن سليمان انتقى ما كان من رواية الثقات الحفاظ عنه مثل يحيى بن يحيى التميمي وهو ثقة ثبت ، في هذا لحديث شاركه قتيبة في الرواية عنه .
د-جميع ما سبق . هـ- يمثل به للحسن عند الترمذي فهو حسن عند الترمذي صحيح عند مسلم.
مراتب الحديث الحسن
أ-أعلى مراتب الحديث الحسن ما رواه بهز بن حكيم عن أبيه عن جده ، وعمرو بن شعيب عن أبيه عن جده ، وابن إسحاق عن التيمي وأمثال ذلك مما قيل أنه صحيح ، وهو من أدنى مراتب الصحيح .
ب-ثم بعد ذلك ما اختلف في تحسينه وتضعيفه ، كحديث الحارث بن عبد الله ، وعاصم بن ضمرة ، وحجاج بن أرطأة . ونحوهم .
مرتبة قولهم : حديث صحيح الإسناد ، وحديث حسن الإسناد :
أ-قول المحدثين : (هذا صحيح الإسناد) دون قولهم (هذا حديث صحيح) . لأن قولهم هذا صحيح الإسناد يكفل لنا توفر ثلاثة شروط من الخمسة ، وهي : اتصال السند ، وعدالة الرواة ، وضبطهم ، دون نفي الشذوذ ونفي العلة . لكن إذا اقتصر حافظ معتمد على قوله (صحيح الإسناد) ولم يذكر له علة فالظاهر صحة المتن ، لأن الأصل عدم الشذوذ وعدم العلة .
ب-قولهم (هذا حديث حسن الإسناد) دون قولهم (هذا حديث حسن) ، لأنه قد يصح أو يحسن الإسناد دون المتن لشذوذ أو علة . اقرآ الكتاب ص 47 - 48
سؤال اختبار : ما هي أعلى مراتب الحديث الحسن ؟ .
الجواب /
أ-أعلى مراتب الحديث الحسن ما رواه بهز بن حكيم عن أبيه عن جده .
ب-أعلى مراتب الحديث الحسن ما رواه عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده
ج-أعلى مراتب الحديث الحسن ما رواه ابن إسحاق عن التيمي وأمثال ذلك مما قيل أنه صحيح.
د-جميع ما سبق .
هـ - لا شيء مما سبق .
معنى قول الترمذي وغيره : حديث حسن صحيح
ظاهر العبارة مشكل ، لأن الحسن يتقاصر عن درجة الصحيح ، فكيف يجمع بينهما مع تفاوت مرتبتهما .
أحسن الأجوبة ما قاله الحافظ ابن حجر وارتضاه السيوطي :
أ-إن كان للحديث إسنادان فأكثر ، فالمعنى (حسن باعتبار إسناد وصحيح باعتبار إسناد آخر) .
ب-وإن كان له إسناد واحد فالمعنى حسن عند قوم ، صحيح عند قوم آخرين .
فكأن القائل يشير إلى الخلاف بين العلماء في الحكم على هذا الحديث .
الكتب التي هي مظنات الحسن :
لم يفرد العلماء كتبا خاصة بالحديث الحسن المجرد كما أفردوا للصحيح، لكن توجد كتب يكثر فيها الحديث الحسن .
1-جامع الترمذي المشهور ب (سنن الترمذي) . فهو أصل في معرفة الحسن ، والترمذي هو الذي شهره في هذا الكتاب وأكثر ذكره .
ملاحظة :ينبغي التنبيه إلى أن نسخ الترمذي تختلف في قوله (حسن صحيح) ، فعلى طالب الحديث العناية باختيار النسخة المحققة والمقابلة على صول معتمدة .
2- سنن أبي داود ، فقد ذكر في رسالة أهل مكة أنه يذكر فيه الصحيح وما يشبهه ويقاربه ، وما كان فيه وهن شديد بيّنه ، وما لم يذكر فيه شيئا فهو صالح . فبناء على ذلك إذا وجدنا فيه حديثا لم يبين هو ضعفه ، ولم يصححه أحد من الأئمة المعتمدين فهو حسن عند أبي داود .
3- سنن الدارقطني : فقد نص الدارقطني على كثير منه في هذا الكتاب .
ثالثا
الصحيح لغيره
تعريفه : هو الحسن لذاته إذا روي من طريق آخر مثله أو أقوى منه .
مرتبته: هو أعلى من الحسن لذاته ، ودون الصحيح لذاته .
مثاله : حديث محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : لولا أن أشق على أمتى لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة .
قال الترمذي : وإنما صح الحديث لمجيئه من طريق آخر . أي أصبح صحيحا لغيره .
قال ابن الصلاح : فمحمد بن عمرو بن علقمة من المشهورين بالصدق والصيانة ، لكنه لم يكن من أهل الإتقان حتى ضعفه بعضهم من جهة سوء حفظه ، ووثقه بعضهم لصدقه وجلالته ، فحديثه من هذه الجهة حسن ، فلما انضم إلى ذلك كونه روي من أوجه أخر زال بذلك ما كنا نخشاه عليه من جهة سوء حفظه ، وانجبر به ذلك النقص اليسير فصح هذا الإسناد، والتحق بدرجة الصحيح .
سؤال اختبار : هل يصلح حديث لولا أن أشق على أمتي مثالا للصحيح لغيره ؟
الجواب /
أ-لا يصلح مثالا، لأنه أخرجه الشيخان .
ب-يصلح لأن المثال هو رواية الترمذي وهي تختلف عن سند الشيخين .
ج-المسألة تحتاج إلى دراسة وتمعن أكثر .
د- جميع ما سبق .
لا شيء مما سبق .
سؤال اختبار : لماذا سمي الصحيح لغيره بهذا الاسم ؟
الجواب /
أ-لأن غيره أصح منه .
ب-لأن الصحة لم تأت من ذات السند ، وإنما جاءت من انضمام غيره له .
ج- الأسماء لا تعلل .
د-جميع ما سبق
هـ - لا شيء مما سبق .
رابعا
الحسن لغيره
تعريفه : هو الضعيف (ضعفا منجبرا) إذا تعددت طرقه، ولم يكن سبب ضعفه فسق الراوي أو كذبه .
مرتبته : الحسن لغيره أدنى مرتبة من الحسن لذاته . فإذا تعارض الحسن لذاته مع الحسن لغيره قدم الحسن لذاته .
حكمه : هو من المقبول الذي يحتج به .
مثاله : ما رواه الترمذي وحسنه من طريق شعبة عن عاصم بن أبي عبيد الله عن عبد الله بن عامر بن ربيعة عن أبيه أن امرأة من بني فزارة تزوجت على نعلين ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أرضيت من نفسك ومالك بنعلين ؟ قالت نعم ، فأجاز .
قال الترمذي: وفي الباب عن عمر وأبي هريرة وعائشة وأبي حدرد .
قال المصنف : فعاصم ضعيف لسوء حفظه، وقد حسن له الترمذي هذا الحديث لمجيئه من غير وجه.
قال في الألوكة : التعريف الصحيح للحديث الضعفيف هو ما فقد شرطا (من شروط القبول) ، وذلك ليدخل معنا الصحيح والحسن .
وينقسم الحديث الضعيف إلى قسمين :
1-ضعيف ضعفا منجبرا (خفيف الضعف) أي ينجبر بغيره ، ويرتقي إلى الحديث الحسن لغيره، إذا تعددت طرقه ، مثل سوء الحفظ ، جهالة الحال ، الإرسال ، الانقطاع ، بعض أنواع التدليس .
2-ضعيف ضعفا غير منجبر (شديد الضعف)، لا يرتقي إلى الحسن لغيره أبدا مهما تعددت طرقه، لأن تعدد الطرق لا تزيده إلاّ ضعفا، مثل كل الطعن في العدالة عدا البدعة لأن فيها تفصيلا. قال : هذا التقسيم مهم للحديث عن الحسن لغيره .
سؤال اختبار : متى يرتقي الحديث الضعيف إلى درجة الحسن لغيره ؟ .
الجواب /
أ-أن يروى من طريق آخر فأكثر .
ب- أن يكون الطريق الآخر أقوى من الأول ، أو مثله .
ج- أن يكون سبب ضعف الحديث إما سوء حفظ راويه أو انقطاع سنده ، أو جهالة في رجاله .
د- جميع ما سبق
هـ- لا شيء مما سبق .
خامساً
خبر الآحاد المحتف بالقرائن
آخر أقسام المقبول هو المحتف القرائن ، أي الذي أحاط واقترن به من الأمور الزائدة على ما يتطلبه المقبول من الشروط .
وهذه الأمور الزائد التي تقترن بالمقبول تزيده قوة وتجعل له ميزة على غيره من الأخبار المقبولة الأخرى الخالية من تلك الأمور الزائدة ، وترجحه عليها .
أشهر أنواعه :
1-ما أخرجه الشيخان في صحيحيهما مما لم يبلغ حد المتواتر . والقرائن التي حفت به منها :
أ-جلالتهما في هذا الشأن .
ب-تقدمهما في تمييز الصحيح على غيرها .
ج-تلقي العلماء لكتابيهما بالقبول ،وهذا التلقي وحده أقوى في إفادة العلم من مجرد كثرة الطرق القاصرة عن التواتر .
2-المشهور إذا كانت له طرق متباينة كلها سالمة من ضعف الرواة العلل .
3-الخبر المسلسل بالإئمة الحفاظ المتقنين حيث لا يكون غريبا .
مثاله : الحديث الذي يرويه الإمام أحمد عن الإمام الشافعي ويرويه الشافعي عن الإمام مالك ، ويشارك الإمام أحمد غيره في الرواية عن الإمام الشافعي ، ، ويشارك الإمام الشافعي كذلك غيره في الرواية عن الإمام مالك ، توجد ثمانية أحاديث في مسند الإما أحمد . وجدت منها التالي :
1-إنما نسمة المؤمن طائر يعلق في شجر الجنة حتى يرجعه الله تبارك وتعالى إلى جسده يوم يبعثه .
2-لا يبيع بعضكم على بيع بعض ، ونهى عن النجش ، ونهى عن بيع حبل الحبلة ، ونهى عن المزابنة ، والمزابنة بيع الثمر بالتمر كيلا وبيع الكرم بالزبيب كيلا .
3-نهى ان الملامسة والمنابذة
4-نهى عن المزابنة والمحاقلة ، والمزابنة اشتراء التمر بالتمر في رؤوس النخل ، والمحاقلة استكراء الأرض بالحنطة .
5-أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لحويصة ومحيصة وعبد الرحمن أتحلفون وتستحقون دم صاحبكم قالوا نعم قال فتخلف يهود قالوا ليس بمسلمين فوداه النبي صلى الله عليه من عنده
6-الدينار بالدينار والدرهم بالدرهم لا فضل بيهما .
حكم الخبر المقبول الذي احتفت به القرائن :
هو أرجح من أي خبر مقبول من أخبار الآحاد ، فلو تعارض الخبر المحتف بالقرائن مع غيره من الأخبار المقبولة قدم الخبر المحتف بالقرائن .
سؤال اختبار : ما القرائن التي تحتف بالخبر ليصبح أرجح من غيره من أخبار الآحاد .
الجواب /
أ-أن يخرجه الشيخان في صحيحيهما مما لم يبلغ حد المتواتر .
ب- المشهور إذا كانت له طرق متباينة كلها سالمة من ضعف الرواة العلل
ج-الخبر المسلسل بالإئمة الحفاظ المتقنين حيث لا يكون غريبا .
د-جميع ما سبق .
هـ- لا شيء مما سبق .
سادسا
تقسيم الخبر المقبول إلى معمول به وغير معمول به
وبتقسيم الخبر المقبول إلى هذين القسمين : المعمول به وغير المعمول به ، ينبثق عن ذلك نوعان من أنواع علوم الحديث أو مصطلح الحديث :
1-المحكم، ومختلف الحديث.
2-الناسخ والمنسوخ .
تعريف المحكم :
لغة : هو اسم المفعول من (أحكم) بمعنى أتقن
واصطلاحا : هو الحديث المقبول الذي سلم من معارضة مثله .
وأكثر الأحاديث من هذا النوع ، وأما الأحاديث المتعارضة فهي قليلة بالنسبة لمجموع الأحاديث .
تعريف مختلف الحديث :
لغة : هو اسم الفاعل من (الاختلاف) ضد الاتفاق . ومعنى مختلف الحديث أي الأحاديث التي تصلنا ويخالف بعضها بعضا ، أي ظاهرها الاختلاف ، يتضادان في المعنى ظاهرا .
اصطلاحا : هو الحديث المقبول المعارض بمثله مع إمكان الجمع بينهما .
فيشمل الصحيح والحسن ، ويجيء حديث مثله في المتربة والقوة ويناقظه في المعنى ظاهرا ، ويمكن لأولي العلم والفهم الثاقب أن يجمعوا بين مدلوليهما بشكل مقبول .
مثال المختلف :
حديث أبي هريرة : لا عَدْوَى، ولا صَفَرَ، ولا هامَةَ. فقالَ أعْرابِيٌّ: يا رَسولَ اللَّهِ، فَما بالُ إبِلِي، تَكُونُ في الرَّمْلِ كَأنَّها الظِّباءُ، فَيَأْتي البَعِيرُ الأجْرَبُ فَيَدْخُلُ بيْنَها فيُجْرِبُها؟ فقالَ: فمَن أعْدَى الأوَّلَ؟ أخرجه البخاري (5717) ، ومسلم ( ) .
وحديث أبي هريرة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : لا عَدْوَى ولا طِيَرَةَ، ولا هامَةَ ولا صَفَرَ، وفِرَّ مِنَ المَجْذُومِ كما تَفِرُّ مِنَ الأسَدِ .البخاري (5707) .
الجمع بين الحديثين :
جمع العلماء بين هذين الحديثين على أوجه، منها: قال ابن حجر في نزهة النظر: ووجْه الجمعِ بينَهُما: أَنَّ هذهِ الأمراضَ لا تُعْدِي بطبعها، لكنّ الله سبحانه وتعالى جعلَ مخالَطَةَ المريضِ بها للصَّحيحِ سبباً لإعدائِهِ مَرَضَه، ثمَّ قد يتخلَّفُ ذلك عن سبَبِه، كما في غيرِهِ من الأسبابِ، كذا جَمَعَ بينَهما ابنُ الصَّلاحِ، تَبَعاً لغيرِه، والأَولى في الجمع أنْ يُقال: إنَّ نَفْيَه صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ للعَدوى باقٍ على عُمومه، وقد صحَّ قولُهُ صلى الله عليه وسلم: لا يُعْدِي شيءٌ شَيئا ـ وقولُهُ صلى الله عليه وسلَّمَ لِمَن عارَضَهُ بأَنَّ البعيرَ الأجربَ يكونُ في الإِبلِ الصَّحيحةِ فيخالِطها فتَجْربُ، حيثُ رَدَّ عليهِ بقولِه: فَمَنْ أَعْدَى الأول؟! يعني أن الله سبحانه وتعالى ابتدأ بذلك في الثاني كما ابتدأه في الأول، وأما الأمر بالفرار من المجذوم، فمِن بابِ سدِّ الذَّرائعِ، لئلاَّ يَتَّفِقَ للشَّخْصِ الذي يخالِطه شيءٌ من ذلك بتقدير الله تعالى ابتداءً، لا بالعَدْوى المَنْفِيَّة، فَيَظُنّ أَنَّ ذلك بسببِ مُخالطتِه، فَيَعْتَقِدَ صحةَ العدْوى، فيقعَ في الحرجِ، فأَمر بتجنُّبِه حَسْماً للمادَّةِ، والله أعلم. انتهى.
يراجع بحث الجمع بين الحديثين في إسلام ويب
سابعاً
ماذا على من وجد حديثين متعارضين مقبولين ؟
1-إذا أمكن الجمع بينهما وجب الجمع ، ووجب العمل بهما إعمالا لقادعة: إعمال الكلام أولى من إهماله .
2-إن لم يمكن العجمع : عمل بأحد الوجوه التالية :
أ- إن علم أن أحدهما ناسخا قدمنا الناسخ ، وعملنا به وتركتنا المنسوخ .
ب- إن لم يعلم ذلك ، فالترجيح :
*- فإن رجحنا أحدهما على الآخر بوجه من وجوه الترجيح التي تبلغ خمسين وجها أو أكثر ،
عملنا بالراجح .
*-إن لم يترجح أحدهما على الآخر – وهذا نادر – توقفنا عن العمل بهما حتى يظهر لنا مرجح .
ثامنا
أهمية علم مختلف الحديث :
هذا الفن من أهم علوم الحديث ، إذ يضطر إلى معرفته جميع العلماء ، وإنما يكمل فيه الأئمة الجامعون بين الحديث والفقه وعلم أصول الفقه ، والغواصون في العاني الدقيقة ، وهؤلاء هم الذين لا ييشكل عليهم منه إلا النادر .
وفيه ظهرت موهبتهم ودقة فهمهم وحسن اختيارهم .
أهم المصنفات في علم مختلف الحديث:
1- اختلاف الحديث ، للإمام الشافعي ، وهو أول من تكلم وصنف فيه .
2- تأويل مختلف الحديث لان قتيببة ، عبد الله بن مسلم .
3-مشكل الآثار للطحاوي ، أبي جعفر أحمد بن سلامة .
سؤال اختبار: مثل بحديثين متعارضين يمكن أن يصلحا مثالا لمختلف الحديث ؟
الجواب /
أ-حديث (لا عدوى ولا طيرة) مع حديث (فر من المجذوم فرارك من الأسد) .
ب-حديث (لا يؤمّنّ أحدكم قوما فيخص نفسه بدعوة دونهم) مع حديث (اللهم باعد بيني وبين خطايايا كما باعدت بين المشرق والمغرب)
ج-حديث ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم (تزوج ميمونة وهو محرم) مع حديث أبي رافع أن النبي صلى الله عليه وسلم (تزوج ميمونة وهو حلال) .
د. جميع ما سبق
هـ - لا شيء مما سبق .
سؤال اختبار : جاء من حديث فاطمة بنت قيس –رضي الله عنها- أنها سمعت النبي -عليه الصلاة والسلام- يقول :«ليس في المال حق سوى الزكاة» [ابن ماجه: 1789]، وفي رواية عنها : سألت النبي صلى الله عليه وسلم عن الزكاة فقال: «إن في المال لحقاً سوى الزكاة» الترمذي (659) ، ماذا تعمل مع هذين الحديثين ؟
الجواب /
أ-الحديثان ضعيفان .
ب-صحيحان ولا يمكن الجمع بينهما
ج- على فرض صحتهما يمكن الجمع
د- (أ) ، و(ب) .
هـ- (أ) ، و (ج) .
تاسعا
ناسخ الحديث ومنسوخه
تعريفه :
النسخ لغة : له معنيان ،
(1) الإزالة ومنه نسخت الشمس الظل ، أي أزالته ،
(2) والنقل ، ومنه نسخت الكتاب ، إذا نقلت ما فيه . فكأن الناسخ قد أزال المنسوخ أو نقله إلى حكم آخر .
واصطلاحا : رفع الشارع حكما منه متقدما بحكم منه متأخر .
أهميته وصعوبته وأشهر المبرزين فيه .
معرفة ناسخ الحديث من منسوخه فن مهم صعب ، فقد قال الزهري : "أعيا الفقهاء وأعجزهم أن يعرفوا ناسخ الحديث من منسوخه)
وأشهر المبرزين فيه هو الإمام الشافعي فقد كانت له فيه اليد الطولى والسابقة الأولى . قال الإمام أحمد لابن وارة – وقد قدم من مصر – كتبت كتب الشافعي؟ قال : لا . قال : فرّطتّ ، ما علمنا المجمل من المفسر ، ولا ناسخ الخديث من منسوخه حتى جالسنا الشافعي .
سؤال اختبار : بم يعرف الناسخ من المنسوخ ؟
يعرف بأحد هذه الأمور :
1-بتصريح رسول الله صلى الله عليه وسلم ، مثاله : حديث بريدة في صحيح مسلم (كنت نهيتكم عن زيارة القبور ، فزوروها فإنها تذكر الآخرة ) .
2-بقول صحابي : مثل قول جابر رضي الله : كان آخر الأمرين من رسول الله صلى الله عليه وسلم ترك الوضوء مما مست النار .
3-بمعرفة التاريخ . مثاله : حديث شداد بن أوس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : أنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ أتَى علَى رجلٍ بالبقيعِ وَهوَ يحتجمُ وَهوَ آخذٌ بيدي لثمانِ عشرةَ خلَت مِن رمضانَ فقالَ أفطرَ الحاجمُ والمحجومُ . رواه أبو داود 2369 بحديث ابن عباس رضي الله عنهما احْتَجَمَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في رَأْسِهِ وهو مُحْرِمٌ، مِن وجَعٍ كانَ به، بماءٍ يُقالُ له لُحْيُ جَمَلٍ أخرجه البخاري (5700)، ومسلم (1202) فالأول جاء أنه زمن الفتح ، وأن ابن عباس صحب النبي صلى الله عليه وسلم في حج الوداع .
أمور أخرى يعرف منها ناسخ الحديث من منسوخه .
4-بدلالة الإجماع : مثاله : حديث (من شرب الخمر فاجلدوه فإن عاد في الرابعة فاقتلوه ) ، قال النووي رحمه الله : دل الإجماع على نسخه . والإجماع لا ينسخ ولا ينسخ ، ولكن دل على ناسخ
أشهر المصنفات فيه :
أ-الاعتبار في الناسخ والمنسوخ من الآثار ،لأبي بكر محمد بن موسى الحازمي .
ب-الناسخ والمنسوخ للإمام أحمد
ج-تجريد الأحاديث المنسوخة لابن الجوزي .
الواجب : أجب على (أ) ، أو (ب)
(أ) :
1- ابحث الأحاديث الستة السابقة في خبر الأحاد المحتف بالقرائن ، واكتب من أخرجها غير الإمام أحمد .
2-هل حديث الوضوء من لحوم الإبل يعارض حديث جابر (كان آخر الأمرين ترك الوضوء مما مست النار) ، ناقش هذه المسألة مع الاستدلال والترجيح .
(ب) :
ابحث بحثا مختصرا في موضوع حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه : بيْنَا نَحْنُ نَسِيرُ مع رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ بالعَرْجِ إذْ عَرَضَ شَاعِرٌ يُنْشِدُ، فَقالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ: خُذُوا الشَّيْطَانَ، أَوْ أَمْسِكُوا الشَّيْطَانَ لأَنْ يَمْتَلِئَ جَوْفُ رَجُلٍ قَيْحًا خَيْرٌ له مِن أَنْ يَمْتَلِئَ شِعْرًا. صحيح مسلم (2259) . وحديث عبد الله بن عمر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : لَأَنْ يَمْتَلِئَ جَوْفُ أحَدِكُمْ قَيْحًا خَيْرٌ له مِن أنْ يَمْتَلِئَ شِعْرًا صحيح البخاري (6154) .
المرفقات
التعديل الأخير: