الإبداع الشعري الفصيح يا حكيم الزمان

مكنون

عفا الله عنه وجميع المؤمنين
طاقم الإدارة
ياحكيم الزمان هاك مصابي همتــــــي أخمــــــدت وشعري خـابي
الحماس الذي تملاك دهــراً كنت أحيــــــــــا به مـع الأحبــــــــاب
ورؤاك التي تهادى حياهــــا في الربا في الوئاد فوق الهضـــاب
أنبتنا عشـــنا ربيعاً جميـــــــلاً أين ذاك الربــيع من ذا الخــــــــراب
كم تأمّلتُ يوم تهتفُ فينــــــا الحيـــــــاة الحيـــــــــــــاة يا أحبابي
لو يواري شعري الضباب فعهدي بكـــمُ تبصـــرون رغم الصباب
أنتم المجــــــد أنتم الدين أنتـــم أهـــــل طوبى ، هذا زمان اغتراب
فإذا ما صمـــــتّ يوماً فقومــــــوا أنتــــــمُ بالحـــــــداء في كل باب
أسمعـــــونا أنــتم أ ذان بـــــلال وعظـــــــونا أنتم بـــــــــــآي الكتاب
واملأونا عزاً ونوراً ومجـــــداً واشتياقاً إلى جنــــــــــان الثواب
رمقت عيني الحكيــــــــم فأخفى زفــــــرات ولم يكن ليحــــــابي
هادئاً كالصباح في حنكة العلـــــــــــم تعامى عن ثورتي واضـــطرابي
قال أمّا والسـوق يشرقُ حولي سلع المرجفيـــــــن كثر التـــــراب
بعروض تغري جمالاً ورخصاً كيف يهنــــــا أمثالنا بشـــــــــــراب
بيد أنا عرائس من ضيــــــــاء لم تلامس روحـــــــــاً بعهد الغياب
فابعثوها ، كونوا صباحاً صبوحاً رُبّ صبــــحٍ أودى بليل الغــــــاب
وبذور الحيــــــــاة في كل شبر فانهضــــــوا نسقها لجين السحاب
بشرونا بالسائرين وكفـــــــوا عن شكاة النكوص والإنســـــــحاب
بشرونا بالعامليـــــــن ، وأنم منهمُ حرّضـــــــــوا على المحـــراب
بشــــــرونا بالمهتدين وهاهم ملءَ كل الدروب ملء الهضـــــــاب
وحـــــذاري من حظ نفس حذاري أخلصــــــــوها للواحد الوهــاب
لا تقولوا عز المجيب فكم ذا رســــــــلٌ قوبلت بســــــــــيل ارتياب
فذكرت الشكوى الكريمة كانت للرســــــــول الكريم من خبــــــاب
 
عودة
أعلى