الإبداع الشعري الفصيح مدحــــــا ::::: هذه هديتي إليكم ::::

مكنون

عفا الله عنه وجميع المؤمنين
طاقم الإدارة
مدحاءُ يا ترنيمة ً في الضّـُحَى يا فرحة السّاري إذا أصبـــح َ

يا وردة تبعــــث أردانـُهـــــــا عطراً ، فأنت العطر ما فوّحَ

وا فيتكم أبغي الحنـــان الذي ينبوعه أنتم لكي أصــــــدحَ

هل كل من يأوي لأحبابــــه يسعدُ ؟ كل الطير لي صحّحَ

لكنما أردف : مدحــــــاؤنا أُخرى ، وما أكمل ما أفصحَ


* * * * * *

أطرقت أستجديه ، يا طيــرَها ما أعجب الأسرار في مدحا ؟

كم كنتُ عن سرّ الهوى غافلاً روّعتني يا طيــرَها ، مرحـــا

أعذب ألحاني سأشــــدو بهـــا أ ُنشودة ، محّضْ ليَ النـّـُصحَ

يا طير أستجديك : أفصح ، وزد، غرّد، وبُح، ما أروع البَوْحَ

لكنما أردف : مدحـــاؤنـــــــا أ ُخرى ، وما أكمل ما أفصـحَ

* * * * * *

قلتُ : إذاً في الصيف، في غيرها فيحٌ ، وفيها منعشٌ يُغري

في المهرجان الحلو، ما كوسُها تعزفه دومـــــــاً على البحر

تحمّمت أطيارها ساعــــــة ، في الغيل، في الأفلاج، في الفجر

وافترشت أنســـــامَها نشـــوة ً راشفـــــــــة نفثاً من السحر

لكنـّما أردف : مدحـــاؤنـــــــا أ ُخرى ، وما أكمل ما أفصح َ

* * * * * * *

قلتُ : إذاً في الناس أنفاسهــم حبّ ٌ وإيمانٌ بهم جذوتــــان

أو في المنارات التي أذنــــــــت تدعو المصلين المجيبي الأذان

أو في قيام الليل ، كم ســـــاجد فيها له في ليــــــله دمعتان

أو في حكايات العٌلا ، للعُــــلا فيها حكايات لطول الزمـــان

أو في اشتياق الخــلد كم هدّها فاستعبرت أطيارها للجنـــان
 
عودة
أعلى