مدحاءُ يا ترنيمة ً في الضّـُحَى يا فرحة السّاري إذا أصبـــح َ
يا وردة تبعــــث أردانـُهـــــــا عطراً ، فأنت العطر ما فوّحَ
وا فيتكم أبغي الحنـــان الذي ينبوعه أنتم لكي أصــــــدحَ
هل كل من يأوي لأحبابــــه يسعدُ ؟ كل الطير لي صحّحَ
لكنما أردف : مدحــــــاؤنا أُخرى ، وما أكمل ما أفصحَ
* * * * * *
أطرقت أستجديه ، يا طيــرَها ما أعجب الأسرار في مدحا ؟
كم كنتُ عن سرّ الهوى غافلاً روّعتني يا طيــرَها ، مرحـــا
أعذب ألحاني سأشــــدو بهـــا أ ُنشودة ، محّضْ ليَ النـّـُصحَ
يا طير أستجديك : أفصح ، وزد، غرّد، وبُح، ما أروع البَوْحَ
لكنما أردف : مدحـــاؤنـــــــا أ ُخرى ، وما أكمل ما أفصـحَ
* * * * * *
قلتُ : إذاً في الصيف، في غيرها فيحٌ ، وفيها منعشٌ يُغري
في المهرجان الحلو، ما كوسُها تعزفه دومـــــــاً على البحر
تحمّمت أطيارها ساعــــــة ، في الغيل، في الأفلاج، في الفجر
وافترشت أنســـــامَها نشـــوة ً راشفـــــــــة نفثاً من السحر
لكنـّما أردف : مدحـــاؤنـــــــا أ ُخرى ، وما أكمل ما أفصح َ
* * * * * * *
قلتُ : إذاً في الناس أنفاسهــم حبّ ٌ وإيمانٌ بهم جذوتــــان
أو في المنارات التي أذنــــــــت تدعو المصلين المجيبي الأذان
أو في قيام الليل ، كم ســـــاجد فيها له في ليــــــله دمعتان
أو في حكايات العٌلا ، للعُــــلا فيها حكايات لطول الزمـــان
أو في اشتياق الخــلد كم هدّها فاستعبرت أطيارها للجنـــان
يا وردة تبعــــث أردانـُهـــــــا عطراً ، فأنت العطر ما فوّحَ
وا فيتكم أبغي الحنـــان الذي ينبوعه أنتم لكي أصــــــدحَ
هل كل من يأوي لأحبابــــه يسعدُ ؟ كل الطير لي صحّحَ
لكنما أردف : مدحــــــاؤنا أُخرى ، وما أكمل ما أفصحَ
* * * * * *
أطرقت أستجديه ، يا طيــرَها ما أعجب الأسرار في مدحا ؟
كم كنتُ عن سرّ الهوى غافلاً روّعتني يا طيــرَها ، مرحـــا
أعذب ألحاني سأشــــدو بهـــا أ ُنشودة ، محّضْ ليَ النـّـُصحَ
يا طير أستجديك : أفصح ، وزد، غرّد، وبُح، ما أروع البَوْحَ
لكنما أردف : مدحـــاؤنـــــــا أ ُخرى ، وما أكمل ما أفصـحَ
* * * * * *
قلتُ : إذاً في الصيف، في غيرها فيحٌ ، وفيها منعشٌ يُغري
في المهرجان الحلو، ما كوسُها تعزفه دومـــــــاً على البحر
تحمّمت أطيارها ساعــــــة ، في الغيل، في الأفلاج، في الفجر
وافترشت أنســـــامَها نشـــوة ً راشفـــــــــة نفثاً من السحر
لكنـّما أردف : مدحـــاؤنـــــــا أ ُخرى ، وما أكمل ما أفصح َ
* * * * * * *
قلتُ : إذاً في الناس أنفاسهــم حبّ ٌ وإيمانٌ بهم جذوتــــان
أو في المنارات التي أذنــــــــت تدعو المصلين المجيبي الأذان
أو في قيام الليل ، كم ســـــاجد فيها له في ليــــــله دمعتان
أو في حكايات العٌلا ، للعُــــلا فيها حكايات لطول الزمـــان
أو في اشتياق الخــلد كم هدّها فاستعبرت أطيارها للجنـــان