تتنـــاغم أشــواق العمــر تتداعــي أفراح الفجـــــر
فيكم أبناء الفلــــوجــــة أثلجتـــــم ، أفلجتم صدري
ز ُفّوا للجنـــة أبطــــــــالاً فالجنـــــــة فاحت بالعطر
وسنابك خيل بشائركم تقفز من قطر في قطـــر
أشلاء الشهداء الحرّى أنوار أكاليــل النصـر
ودماء الشـــــهداء ضياءٌ أيقـــــظ أمتنا من خدر
* * * * *
أفلجتم صدري من أنتم؟ من أنتم أفلجتم صدري ؟
بالعزة أفلجتم صدري بالهمة أفلجتم صدري
أفلجتم صدري ، بسعيكمُ من وهم العسر إلى اليسر
أفلجتم صدري ، أبطـــــالٌ أنتــــــم في أيام القهــر
أفلجتم صدري ، نجمكمُ ونجوم القدس مضت تسري
قولوا لليــــل يودعنــــــا فصباح نهاركمُ يغــــــري
قولوا للذلة : لا وطـــــنٌ للذلة في هذا العصـــــر
ما قتلوا حمزة ، في أحد حمزة في أنهار تجري
ما قتلوا مصعب ، ما قتلوا أحـداً في أحـد أو بـدر
ما قتــلوا يا سين فأنتـــــــم ياسيـــــن القوة والصبـــر
ما قتــلوا الرنتيســي كـــــلاّ بل قتلوا الذلة في صدري
دمّر أعداءك يا وطنــــــــــــي واسحق أعداءك يا عمري
دمر أعــــداءك يا وطنـــــــي واستأصل ألوية الكفر
دمر أعداءك ، ما تخشى أرجاس الخسة والبطر ؟
ما تخشـــــى ، تجـارا رفعوا أصنــــام استعباد البشر
دمّر ، تحمي كل الدنيــــا يا وطني من هذا الأشر
* * * *
كما أخبرتكم سابقا : أن مكنون الأدب الفصيح وضع يده بيد التاريخ ، وأضاف كلمة رائعة في قاموس لغته العربية الحبيبة ، هي : كلمة ( أفلج ) ، يفلج إفلاجاً ، وهي كأثلج وزنا ، ولا تكاد تزيد منها في المعنى إلاّ بعداً ، فصحيح أننا نعني بالإفلاج : ارتياح الضمير ، وانشراح الصدر ، لكن بأمر ذي عزة كأمر غزة والفلوجة ، وبأخبار العزة كأخبار القدس والفلوجة ، ولكلامنا أصل في اللغة : قال في القاموس المحيط : الفلْج : الظفر ، والفوز كالإفلاج .
فيكم أبناء الفلــــوجــــة أثلجتـــــم ، أفلجتم صدري
ز ُفّوا للجنـــة أبطــــــــالاً فالجنـــــــة فاحت بالعطر
وسنابك خيل بشائركم تقفز من قطر في قطـــر
أشلاء الشهداء الحرّى أنوار أكاليــل النصـر
ودماء الشـــــهداء ضياءٌ أيقـــــظ أمتنا من خدر
* * * * *
أفلجتم صدري من أنتم؟ من أنتم أفلجتم صدري ؟
بالعزة أفلجتم صدري بالهمة أفلجتم صدري
أفلجتم صدري ، بسعيكمُ من وهم العسر إلى اليسر
أفلجتم صدري ، أبطـــــالٌ أنتــــــم في أيام القهــر
أفلجتم صدري ، نجمكمُ ونجوم القدس مضت تسري
قولوا لليــــل يودعنــــــا فصباح نهاركمُ يغــــــري
قولوا للذلة : لا وطـــــنٌ للذلة في هذا العصـــــر
ما قتلوا حمزة ، في أحد حمزة في أنهار تجري
ما قتلوا مصعب ، ما قتلوا أحـداً في أحـد أو بـدر
ما قتــلوا يا سين فأنتـــــــم ياسيـــــن القوة والصبـــر
ما قتــلوا الرنتيســي كـــــلاّ بل قتلوا الذلة في صدري
دمّر أعداءك يا وطنــــــــــــي واسحق أعداءك يا عمري
دمر أعــــداءك يا وطنـــــــي واستأصل ألوية الكفر
دمر أعداءك ، ما تخشى أرجاس الخسة والبطر ؟
ما تخشـــــى ، تجـارا رفعوا أصنــــام استعباد البشر
دمّر ، تحمي كل الدنيــــا يا وطني من هذا الأشر
* * * *
كما أخبرتكم سابقا : أن مكنون الأدب الفصيح وضع يده بيد التاريخ ، وأضاف كلمة رائعة في قاموس لغته العربية الحبيبة ، هي : كلمة ( أفلج ) ، يفلج إفلاجاً ، وهي كأثلج وزنا ، ولا تكاد تزيد منها في المعنى إلاّ بعداً ، فصحيح أننا نعني بالإفلاج : ارتياح الضمير ، وانشراح الصدر ، لكن بأمر ذي عزة كأمر غزة والفلوجة ، وبأخبار العزة كأخبار القدس والفلوجة ، ولكلامنا أصل في اللغة : قال في القاموس المحيط : الفلْج : الظفر ، والفوز كالإفلاج .