الإبداع الشعري الفصيح هنيئاً لنا سلطان

مكنون

عفا الله عنه وجميع المؤمنين
طاقم الإدارة
هنيئـاً لنا أن كان سيركمُ مجدا فسـيروا بحفظ الله، ولتكثروا الحمدا
أضيئوا ليالينـا إذا ما نجومـها توارت ، وليل اليوم مختلفٌ جـدا
هنيئاً لنا سلطـان أن كنت شيخنا تقاسمنا مثـل اسمك الخبز والشهدا
كأنا على الجنات نحيا وخطونـا على الأرض ، إذ نلنا السعادة والمجدا
وصحراء خوف، لا أنيس بأرضها وكانت جنانـاً حين كنا بها أسـدا
فأصبح لا فيحــاء فيها لسـائر سواكم ، ولا فيها الذي يحمل الودا
إذا جئتنا سلطان عظنا وقل لنـا تداعت سباع الليل واستكلبوا حصدا
فماذا تـُرى يغدو الغداة صنيعنا وهل مثلما عدوا لنا نحسن العـدا
إليكم بشـارات النبي ، ضياؤها يشتت ليـل الظالميـن لو اشتـدا
ركنا إلى الركن الشـديد إلهنـا ولا ركن للخصـم اللئيم ولا جندا
إذا كانت النعماء فينــا لنرعها بشكر ، فلا كفران نبدي ولا صدا
هبوا كل أرض كان فيها إمارة وشارقة ٌ تدعى ، بسلطاننا تهدى
تربى شباب الدين فيها بنصحه فأبدوا ذراع الكد ، واستعذبوا الجدا
لعاشت جميع الأرض حبّا ورحمة وجازى إله الكون سكانها خلـدا
وأشرقت الدنيا وأينع خيرها وأصبح من فيها لخالقه عبـدا
إذا كان هم الدين هم إمامنـا هنيئاً لنا ، ولنحسن السير والقصدا
لتمض بنا سلطان للنصر موقنا لتمض فإن الله لا يخلف الوعـدا
 
عودة
أعلى