هنيئـاً لنا أن كان سيركمُ مجدا فسـيروا بحفظ الله، ولتكثروا الحمدا
أضيئوا ليالينـا إذا ما نجومـها توارت ، وليل اليوم مختلفٌ جـدا
هنيئاً لنا سلطـان أن كنت شيخنا تقاسمنا مثـل اسمك الخبز والشهدا
كأنا على الجنات نحيا وخطونـا على الأرض ، إذ نلنا السعادة والمجدا
وصحراء خوف، لا أنيس بأرضها وكانت جنانـاً حين كنا بها أسـدا
فأصبح لا فيحــاء فيها لسـائر سواكم ، ولا فيها الذي يحمل الودا
إذا جئتنا سلطان عظنا وقل لنـا تداعت سباع الليل واستكلبوا حصدا
فماذا تـُرى يغدو الغداة صنيعنا وهل مثلما عدوا لنا نحسن العـدا
إليكم بشـارات النبي ، ضياؤها يشتت ليـل الظالميـن لو اشتـدا
ركنا إلى الركن الشـديد إلهنـا ولا ركن للخصـم اللئيم ولا جندا
إذا كانت النعماء فينــا لنرعها بشكر ، فلا كفران نبدي ولا صدا
هبوا كل أرض كان فيها إمارة وشارقة ٌ تدعى ، بسلطاننا تهدى
تربى شباب الدين فيها بنصحه فأبدوا ذراع الكد ، واستعذبوا الجدا
لعاشت جميع الأرض حبّا ورحمة وجازى إله الكون سكانها خلـدا
وأشرقت الدنيا وأينع خيرها وأصبح من فيها لخالقه عبـدا
إذا كان هم الدين هم إمامنـا هنيئاً لنا ، ولنحسن السير والقصدا
لتمض بنا سلطان للنصر موقنا لتمض فإن الله لا يخلف الوعـدا
أضيئوا ليالينـا إذا ما نجومـها توارت ، وليل اليوم مختلفٌ جـدا
هنيئاً لنا سلطـان أن كنت شيخنا تقاسمنا مثـل اسمك الخبز والشهدا
كأنا على الجنات نحيا وخطونـا على الأرض ، إذ نلنا السعادة والمجدا
وصحراء خوف، لا أنيس بأرضها وكانت جنانـاً حين كنا بها أسـدا
فأصبح لا فيحــاء فيها لسـائر سواكم ، ولا فيها الذي يحمل الودا
إذا جئتنا سلطان عظنا وقل لنـا تداعت سباع الليل واستكلبوا حصدا
فماذا تـُرى يغدو الغداة صنيعنا وهل مثلما عدوا لنا نحسن العـدا
إليكم بشـارات النبي ، ضياؤها يشتت ليـل الظالميـن لو اشتـدا
ركنا إلى الركن الشـديد إلهنـا ولا ركن للخصـم اللئيم ولا جندا
إذا كانت النعماء فينــا لنرعها بشكر ، فلا كفران نبدي ولا صدا
هبوا كل أرض كان فيها إمارة وشارقة ٌ تدعى ، بسلطاننا تهدى
تربى شباب الدين فيها بنصحه فأبدوا ذراع الكد ، واستعذبوا الجدا
لعاشت جميع الأرض حبّا ورحمة وجازى إله الكون سكانها خلـدا
وأشرقت الدنيا وأينع خيرها وأصبح من فيها لخالقه عبـدا
إذا كان هم الدين هم إمامنـا هنيئاً لنا ، ولنحسن السير والقصدا
لتمض بنا سلطان للنصر موقنا لتمض فإن الله لا يخلف الوعـدا