الإبداع الشعري الفصيح عنيزة

مكنون

عفا الله عنه وجميع المؤمنين
طاقم الإدارة
وسمعت للأسلاك رنّـة فرفعت دفعاً للمضنة
فإذا المخاطب في الهواء هنا عجوزكمُ المسنة
شمطاء ، والأصباغ تملـؤها، وفي الكلمات هنّة
قالت : إليّ تعش سعيداً إن في أحشاي جنّة
الكل يجهد بي ، وأما أنت مدغوم بغنّـة

* * * * *

يا أيها الدنيـا اغربي ما للحياة عليّ منّـة
إلاّ عنيزة ؛ عيشـها ما بين قرآن وسنة
هي علمتني كيف أرقى فوق من عشق الأسنّة

ساعة الرحيل إليها

لملمت أحلامي وأجري بها والقلب يعلو بي ولا يهبط ُ
ما ذا جرى يا قلب ُ ؟ قال : المنى
فاحت ، وقد لاحت ، ألا فاغبطوا !
قلت ُ : ائتئد يا قلب ُ ، لمّا نزل
في الدرب ، إلجام ُ الهوى أحوط ُ
كم من كسير القلب أسبابهم أن أفرطوا في الشوق أو فرّطوا

ترنيمة شكر لشيخها

شيخ الورى : أنتم وطلابكم يا خيرة الدنيا وما فيها
أهديكم ُ شكري، وفي خاطري ترنيمــة أنتم قوافيـها
كم بذرة ينشق عنها الثـرى من عملكم أحيت نواحيـها
أوقدت َ للإضياف نار الهدى لكنما بالعلم تقـــريها
تخطون نحو المجد نعم الخطى مدروسة شُدّت رواسيها
تستغرب ُ اللدنيا ، فها أنتم ُ فيـها ، ولم ترنوا لزاهيها
والعهد بالإنسان في عصرنا يشقـى لقاصيها ودانيها
يا روضة فيحــاء أنتم بها يا كوكبـاً يزهي لياليها
يا ديمة هطّالة لم تــزل تسقي صحاريها لتحييـها
والصحوة الشماء حق ٌّ لها أن تزدهي في سيرها تيها
هل أنتم ُ إلاّ هــداة لها والهـمّ أن تختار هاديها
تسديدة من علمكم فـذ ّة أزكي من الدنيا وما فيها

التفاتة لفراقها

أوّاه يا قلبي لكم تتعــبُ تخرج أشواقي ، ولا تحجــب ُ

تترك ُ دار العلم دار الهدى يا قلب، ما في مسقط تخطب ُ ؟
إن كنت مثل الناس تهوى الدنا يا قلب بئس الأمر ما تطلـب ُ
أتعبتني ، هل كلما قلت ُ : ذا قلبي بدا يصحو بدا يعـرب ُ
تأخذ أحلامي ، وترمي بها مز ّقْ إذاً شعري وما أكتب ُ

* * * * * * * *

أكثرت من لوم الفؤاد الذي لما يزل يكتب عنوانــــه ُ
(عنيزة ٌ) صارة وقوداً له واشتاق في ( جعلان ) إخوانه ُ
طوّف بالدنيا ، ولمّا يرى ترنيمـة تغسل أحزانه ُ
ما سرّه ُ فيها سوى كوكب في قدسه يثعب ُ ألوانه ُ
حتـّى أتى للشيخ ! ، لن ينثني ينظم ُ للإسلام أوزانه
 
عودة
أعلى