الإبداع الشعري الفصيح العيد أنت

مكنون

عفا الله عنه وجميع المؤمنين
طاقم الإدارة
يا وطنا

العيد أنت ، وأنت العيد يا وطنا
لك التهاني ، وأنت الشوق يعصرنا​
غرست فينا بذور الخير فانتصبت
فاقطف ثمار الوفا واحصد يداك هنا​
فالعيد فينا هو الأشواق مترعة
تفجّرت ساعة اللقيا ، ويوم هَنــا​
والعيد فينا هو الإسلام فسحته
كي يشهد الكفـر فالإسلام فسحتنا​
انظر إلى العيد في لعب الطفولة في
ضحك الطفولة ، في شوق هنا وهنا​
وانظر إليه ابتسامات تهنئني
بها ففي العيد كم تصفو سرائرنا​
عد بي نعيد مع الأحباش لعبتهم
وانظر هنالك نحو الناظرين لنا​
واشهد صبايا الغنا في بيت عائشة
هذا هو العيد في أيام عزتنا​
نلهوا ولكن حدود الشرع تحرسنا
في لهونا ليس يوم العيد يوم خنا​
زرني مع العيد ، أو فارسل هدية ما
تري بأنك يوم العهد تذكرنـا​
وانحر لربك ثم ابذل وشائقها
للجار ، للخل ، للمحتاج بذل غنى​
هذا هنا عيدنا عيد التصافي أو
عيد به ننمّحي من ( أنتمُ ، وأنـا )​
فضمّني والتزم ، وانس الرتابة (يا
أنا )، ففي العيد ذِكْرَانا ؛ فأنت أنا​
أنت المنى والهنا ، أنت السنا ، وأنا
أضيء من سعدك الأعياد يا وطنا​
 
التعديل الأخير:
عودة
أعلى