يا وطنا
العيد أنت ، وأنت العيد يا وطنا
العيد أنت ، وأنت العيد يا وطنا
لك التهاني ، وأنت الشوق يعصرنا
غرست فينا بذور الخير فانتصبت فاقطف ثمار الوفا واحصد يداك هنا
فالعيد فينا هو الأشواق مترعةتفجّرت ساعة اللقيا ، ويوم هَنــا
والعيد فينا هو الإسلام فسحتهكي يشهد الكفـر فالإسلام فسحتنا
انظر إلى العيد في لعب الطفولة فيضحك الطفولة ، في شوق هنا وهنا
وانظر إليه ابتسامات تهنئنيبها ففي العيد كم تصفو سرائرنا
عد بي نعيد مع الأحباش لعبتهموانظر هنالك نحو الناظرين لنا
واشهد صبايا الغنا في بيت عائشةهذا هو العيد في أيام عزتنا
نلهوا ولكن حدود الشرع تحرسنافي لهونا ليس يوم العيد يوم خنا
زرني مع العيد ، أو فارسل هدية ماتري بأنك يوم العهد تذكرنـا
وانحر لربك ثم ابذل وشائقهاللجار ، للخل ، للمحتاج بذل غنى
هذا هنا عيدنا عيد التصافي أوعيد به ننمّحي من ( أنتمُ ، وأنـا )
فضمّني والتزم ، وانس الرتابة (ياأنا )، ففي العيد ذِكْرَانا ؛ فأنت أنا
أنت المنى والهنا ، أنت السنا ، وأناأضيء من سعدك الأعياد يا وطنا
التعديل الأخير: